فن الرسم والتصوير
تعريف
الرسم هو التعبير عن الأشياء بالخط ، وقد يكون الرسم اعداد لعمل أخر ، أو قد يكون غاية في حد ذاته , ويمكن الحصول على الرسم بأي أداة خطية .
أما التصوير( PAINTING ) فيعتبر من ناحية الأداء فن توزيع الألوان والأصباغ على أسطح مستوية متنوعة من أجل أيجاد الإحساس بالمسافة وبالحركة والملمس والشكل إلى جانب جمال الإحساس بالقيم الناتجة عن تكوينات العناصر المختلفة .
كما ان فن الرسم والتصوير هو ترجمة الإحساس والإدراك البصري بالخط واللون ، أو التعبير عن موضوع ، أو فكرة ، بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيباتها المختلفة على مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا احد أعمال الابتداع التي توقظ العاطفة وترتقي بالإحساس وتنمي التذوق الجمالي
عناصر العمل الفني
الموضوع
هو عنصر اساسي في العمل الفني خاصة ، والتنفيذ عنصر أخر يبرز الموضوع ، وهناك عناصر أخرى هي :
( الخط – الظل – اللون – المساحة – الكتلة – الفراغ – التنغيم – السطح ) .
تنوع العمل الفني
1. عمل فني في مجال البعدين مثل ( التصوير – الزخرفة – الحفر )
2. عمل فني في مجال الأبعاد الثلاثة مثل ( النحت – العمارة ) .
التنغيم
هو العلاقة بين الاشياء بالنسبة لبعضها البعض في تضادها وانسجامها والنغم في اللون هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو بين تفاوت الدرجات اللونية ، ولابد للنغم من أن يكون متوازنا .
الخط
تعتمد شخصية الخط وقوته على الأداء التي ينفذ بها سواء كانت فرشاة أو طباشير والخط ربما كون رفيعا او غليظا ، حادا أو لينا ، رصينا او مسترخيا متوترا او متموجا
والخطوط أنواعا مختلفة ، لها تأثيرها النفسي على المشاهد ، فالخط الراسي يعطينا الإحساس بالقوة والشموخ ، أما الخطوط الأفقية فتعطي أحساسا بالسكون والراحة والنوم أو الموت ، وهناك أيضا خطوط حلزونية ولولبية ومنكسرة ومتعرجة ، كل هذا يعطينا نغما وتنوعا خطيا رائعا .
الملمس المسطح
كل خامة لها سطح ، وخاصية السطح تدرك باللمس ، فقد يكون هذا السطح جامدا او رخوا ، صلبا او لينا خشنا او ناعما ، دافئا او باردا ، محببا او محصبا ، ويلاحظ ، ان العين تساهم أيضا في فهم الصفات ، والاجسام منوعة تبدو للنظر غالبا حسب حقيقية ملمسها لان السطح الخشن يحدث ظلالا ونورا والسطح الناعم معناه غياب الظل و النور ، كما أن انعكاس الضوء علي بعض انواع الاقمشة يعطي حقيقة ملمسها .
ويمكن للمصور والحفار استخدام الخطوط والزخرفة ، وكذلك النحات والخزاف والمهندس المعماري يستفيدون من السطح فيلعبون باتضاد بين السطوح الناعمة والخشنة ليعطوا تأثيرا جماليا عظيما فضلا عن تأديتها لوظيفتها
الظل والنور
مصادر الضوء :
1- مصادر طبيعية مثل (الشمس – القمر – النجوم)
2- صادر صناعية مثل (المصابيح-الشموع)
عندما نضع الكرة غير شفافة أمام شمعة فأننا نشاهد الجانب الذي يسقط عليه النور يضيء ويسمى (الضوء الساطع) أما الجانب الآخر المظلم الذي لم يصله النور فيدعى (الظل الحقيقي) ويظهر خيال الكرة على السطح الموضوعة عليه, ويسمى هذا الخيال (الظل الساقط) وهذا الظل يطول ويقصر حسب قوانين ونظريات خاصة في علم الفيزياء.
ويمكن تصنيف الأجسام الموجودة في الطبيعة إلى ثلاث أقسام:
1- أجسام معتمة : مثل الخشب- المعادن- الورق,حيث تمتص معظم النور الذي يقع عليها وتعكس جزءا يسيرا منه.
2- أجسام نصف شفافة: كالزجاج غير المصقول, والورق المدهون بالزيت , فهي تنفذ قليلا من النور الذي يقع عليها وتعكس كمية كبيرة منه وتمتص الباقي.
3- أجسام شفافة: كالماء الصافي والزجاج العادي, تمتص جزءا من النور الذي يقع عليها, وتعكس جزءا ضئيلا منه, ولكنها تدع معظمه ينفذ من خلالها.
تعريف الظل: اذا وقع أي جسم في مسار أشعة ضوئية نشأ ما نسميه بالظل .
تعريف الضوء : هو المؤثر الخارجي الذي يحدث الإحساس الضوئي.
للظل والنور دور مهم في تحديد وإظهار حجم الأشكال والنماذج المرسومة, فإذا أردنا أن نرسم كرة مثلا فإننا لا نعرف أن لها حجما إلا إذا أخضعناها لقانون الظل والنور, وإلا بقيت خطا منحنيا مقفلا وهكذا أيضا رأس الإنسان وجسمه, وعناصر الطبيعة الحقلية, والصامتة, وهذه العناصر المجسمة والمحببة بظواهر دائرية وهندسية مستطيلة ومربعة, تخضع دائما لقانون الظل والنور من أجل إظهار ثقلها وحجمها ووجودها, إذ أننا لا نستطيع أن نضع نورا على رسم. دون أن يكون له ظل , فإذا أردنا أن تبدو لوحتنا واضحة وصحيحة, علينا أن نحدد من أين يأتينا النور بحيث نستطيع أن نضع الظلال في مكانها المناسب.
الظل إذا هو الجهة الغامقة من لون الحجم تضاء بيضاء تدريجيا وباتجاه معاكس حتى يصبح لونا غامقا في الجهة المعاكسة للضوء , هذا الظل والنور وهذا الضوء يخلق إيقاعا مهما وانعكاسات جميلة بين عناصر الموضوع الواحد.
المساحة والكتلة
الكتلة: يقصد بها ناحية الحجم التي يدرك فيها البعد الثلاث , والتي يمكن أن يلمسها الإنسان كجسم يمكن إدراكه من زوايا مختلفة, والكتلة في النحت ترتبط بالصفات المعمارية وتتصف بالصلابة والثقل, يحس فيها الإنسان أنها ممتلئة, والكتلة تظهر أيضا في التصوير رغم اختلاف الخامة, فالكتلة في التصوير تظهر وفيها العمق وتتميز بالبعد الثالث والاستدارة ويتحسسها الرائي كما يتحسس النحت في الفراغ.
المساحة: فهي ذات بعدين ويغلب عليها الأشكال الهندسية كالمربع والدائرة والمثلث وهي تختلف في المكعبات والمنشور والإسطوانة لأنها كتل لها حجم ذو أبعاد ثلاثية.
اللون
تختلف حساسية الناس للألوان اختلافا كبيرا, فهي تؤثر مباشرة على الذات والنفس البشرية, فهي تحدث في أعماق الإنسان إحساسا مختلفا بين الارتياح والطمأنينة , والحزن والاضطراب.
ومن الأمور التي تفيد الفنان في دراسته ألوان الطيف, فقد أجرى العالم (نيوتن) تجربة في القرن السابع عشر, وضع فيها منشورا زجاجيا شفافا في غرفة مظلمة يخترقها ضوء الشمس ليمر هذا الضوء من أحد جوانب المنشور, وفي الجانب المقابل وضع لوحة بيضاء, فوجد أن الضوء الأبيض قد اخترق المنشور وخرج من الجانب الآخر على اللوحة البيضاء بألوان متجاورة متدرجة ( أحمر – برتقالي- أصفر-أخضر- أزرق-نيلي-بنفسجي ) وهي ألوان الطيف السبعة.
أما كيف ندرك ألوان الأجسام , فذلك إن كل جسم له لون معين يعكس لونه,ويمتص باقي الأشعة الطيفية, فمثلا جسم أحمر يعكس فقط الأشعة الحمراء ويمتص باقي الأشعة, أما الأبيض فيظهر كذلك لأنه يعكس جميع الأشعة الضوئية الساقطة عليه , والأسود يمتصها كلها فيظهر أسودا.
خصائص الألوان:
لكل لون ثلاثة خصائص:
1- مدلول اللون:
هو الصفة التي تميز اللون عن غيره, كأن نقول أن اللون أحمر أو أزرق. . أي مسميات الألوان كما يعني مدلولها أن اللون ...الخ.
2- درجة اللون:
كأن نقول أن اللون فاتح أو غامق , أي مقدار قربه من الأبيض . فيصبح فاتحا, أو قربه من الأسود فيصبح غامقا, فاللون نفسه في كامل قوته يطلق عليه لونا نقيا أو طبيعيا, ويصبح فاتحا بإضافة الأبيض وغامقا بإضافة الأسود.
3- نصوع اللون:
وهي الصفة التي تبين شدة نقائه, فالألوان بعضها نقي واضح، وبعضها ضعيف ممزوج بمركبات أخرى.
(أ) الألوان الأساسية:
(الأحمر-الأزرق-الأصفر).
وهي ألوان رئيسية أساسية تسمى بهذا الاسم لأنه لا يدخل في تركيبها أي لون اخر ومنها تتركب جميع الألوان.
(ب) الألوان الثانوية :
(البنفسجي-الأخضر-البرتقالي).
وهي ألوان ثانوية أو ثنائية أو مركبة تتركب من مزج لونين أساسيين من مثل :
الأحمر + الأصفر= برتقالي
الأحمر + الأزرق=البنفسجي
الأزرق + الأصفر=الأخضر
(ج) الألوان الثلاثية:
( الليمونى – الزيتوني – البني )
زهذه الالوان تتركب من مزج لونين ثانويين فينتج عنهما لون اخر من مثل :
البرتقالي + الاخضر + الليموني
البنفسجس + الاخضر + الزيتوني
البنفسجي + البرتقالي + البني
تكامل الألوان
[size=16]كل لون يكمل الأخر عندها تكون أشعة اللونين مع اللون الأبيض ، تقوم بالنظر لمدة نصف دقيقة في قطعة قماش حمراء بدون ان تحرك العين ثم نحولها فجأة الى سطح أبيض فأننا سوف نبصر لونا ازرق مخضرا وهو لون المتمم او المكمل ، وهذا سببه أن مجموعة أعصاب العين التي تستقبل اللون الآحمر بقيت وبقيت المجموعتان الآخريان قويتين هكذا نجد أن اللون الأحمر متمم للون الآخضر الذي يتركب الذي يتركب منه فهو مكمل له .
تعريف
الرسم هو التعبير عن الأشياء بالخط ، وقد يكون الرسم اعداد لعمل أخر ، أو قد يكون غاية في حد ذاته , ويمكن الحصول على الرسم بأي أداة خطية .
أما التصوير( PAINTING ) فيعتبر من ناحية الأداء فن توزيع الألوان والأصباغ على أسطح مستوية متنوعة من أجل أيجاد الإحساس بالمسافة وبالحركة والملمس والشكل إلى جانب جمال الإحساس بالقيم الناتجة عن تكوينات العناصر المختلفة .
كما ان فن الرسم والتصوير هو ترجمة الإحساس والإدراك البصري بالخط واللون ، أو التعبير عن موضوع ، أو فكرة ، بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيباتها المختلفة على مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا احد أعمال الابتداع التي توقظ العاطفة وترتقي بالإحساس وتنمي التذوق الجمالي
عناصر العمل الفني
الموضوع
هو عنصر اساسي في العمل الفني خاصة ، والتنفيذ عنصر أخر يبرز الموضوع ، وهناك عناصر أخرى هي :
( الخط – الظل – اللون – المساحة – الكتلة – الفراغ – التنغيم – السطح ) .
تنوع العمل الفني
1. عمل فني في مجال البعدين مثل ( التصوير – الزخرفة – الحفر )
2. عمل فني في مجال الأبعاد الثلاثة مثل ( النحت – العمارة ) .
التنغيم
هو العلاقة بين الاشياء بالنسبة لبعضها البعض في تضادها وانسجامها والنغم في اللون هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو بين تفاوت الدرجات اللونية ، ولابد للنغم من أن يكون متوازنا .
الخط
تعتمد شخصية الخط وقوته على الأداء التي ينفذ بها سواء كانت فرشاة أو طباشير والخط ربما كون رفيعا او غليظا ، حادا أو لينا ، رصينا او مسترخيا متوترا او متموجا
والخطوط أنواعا مختلفة ، لها تأثيرها النفسي على المشاهد ، فالخط الراسي يعطينا الإحساس بالقوة والشموخ ، أما الخطوط الأفقية فتعطي أحساسا بالسكون والراحة والنوم أو الموت ، وهناك أيضا خطوط حلزونية ولولبية ومنكسرة ومتعرجة ، كل هذا يعطينا نغما وتنوعا خطيا رائعا .
الملمس المسطح
كل خامة لها سطح ، وخاصية السطح تدرك باللمس ، فقد يكون هذا السطح جامدا او رخوا ، صلبا او لينا خشنا او ناعما ، دافئا او باردا ، محببا او محصبا ، ويلاحظ ، ان العين تساهم أيضا في فهم الصفات ، والاجسام منوعة تبدو للنظر غالبا حسب حقيقية ملمسها لان السطح الخشن يحدث ظلالا ونورا والسطح الناعم معناه غياب الظل و النور ، كما أن انعكاس الضوء علي بعض انواع الاقمشة يعطي حقيقة ملمسها .
ويمكن للمصور والحفار استخدام الخطوط والزخرفة ، وكذلك النحات والخزاف والمهندس المعماري يستفيدون من السطح فيلعبون باتضاد بين السطوح الناعمة والخشنة ليعطوا تأثيرا جماليا عظيما فضلا عن تأديتها لوظيفتها
الظل والنور
مصادر الضوء :
1- مصادر طبيعية مثل (الشمس – القمر – النجوم)
2- صادر صناعية مثل (المصابيح-الشموع)
عندما نضع الكرة غير شفافة أمام شمعة فأننا نشاهد الجانب الذي يسقط عليه النور يضيء ويسمى (الضوء الساطع) أما الجانب الآخر المظلم الذي لم يصله النور فيدعى (الظل الحقيقي) ويظهر خيال الكرة على السطح الموضوعة عليه, ويسمى هذا الخيال (الظل الساقط) وهذا الظل يطول ويقصر حسب قوانين ونظريات خاصة في علم الفيزياء.
ويمكن تصنيف الأجسام الموجودة في الطبيعة إلى ثلاث أقسام:
1- أجسام معتمة : مثل الخشب- المعادن- الورق,حيث تمتص معظم النور الذي يقع عليها وتعكس جزءا يسيرا منه.
2- أجسام نصف شفافة: كالزجاج غير المصقول, والورق المدهون بالزيت , فهي تنفذ قليلا من النور الذي يقع عليها وتعكس كمية كبيرة منه وتمتص الباقي.
3- أجسام شفافة: كالماء الصافي والزجاج العادي, تمتص جزءا من النور الذي يقع عليها, وتعكس جزءا ضئيلا منه, ولكنها تدع معظمه ينفذ من خلالها.
تعريف الظل: اذا وقع أي جسم في مسار أشعة ضوئية نشأ ما نسميه بالظل .
تعريف الضوء : هو المؤثر الخارجي الذي يحدث الإحساس الضوئي.
للظل والنور دور مهم في تحديد وإظهار حجم الأشكال والنماذج المرسومة, فإذا أردنا أن نرسم كرة مثلا فإننا لا نعرف أن لها حجما إلا إذا أخضعناها لقانون الظل والنور, وإلا بقيت خطا منحنيا مقفلا وهكذا أيضا رأس الإنسان وجسمه, وعناصر الطبيعة الحقلية, والصامتة, وهذه العناصر المجسمة والمحببة بظواهر دائرية وهندسية مستطيلة ومربعة, تخضع دائما لقانون الظل والنور من أجل إظهار ثقلها وحجمها ووجودها, إذ أننا لا نستطيع أن نضع نورا على رسم. دون أن يكون له ظل , فإذا أردنا أن تبدو لوحتنا واضحة وصحيحة, علينا أن نحدد من أين يأتينا النور بحيث نستطيع أن نضع الظلال في مكانها المناسب.
الظل إذا هو الجهة الغامقة من لون الحجم تضاء بيضاء تدريجيا وباتجاه معاكس حتى يصبح لونا غامقا في الجهة المعاكسة للضوء , هذا الظل والنور وهذا الضوء يخلق إيقاعا مهما وانعكاسات جميلة بين عناصر الموضوع الواحد.
المساحة والكتلة
الكتلة: يقصد بها ناحية الحجم التي يدرك فيها البعد الثلاث , والتي يمكن أن يلمسها الإنسان كجسم يمكن إدراكه من زوايا مختلفة, والكتلة في النحت ترتبط بالصفات المعمارية وتتصف بالصلابة والثقل, يحس فيها الإنسان أنها ممتلئة, والكتلة تظهر أيضا في التصوير رغم اختلاف الخامة, فالكتلة في التصوير تظهر وفيها العمق وتتميز بالبعد الثالث والاستدارة ويتحسسها الرائي كما يتحسس النحت في الفراغ.
المساحة: فهي ذات بعدين ويغلب عليها الأشكال الهندسية كالمربع والدائرة والمثلث وهي تختلف في المكعبات والمنشور والإسطوانة لأنها كتل لها حجم ذو أبعاد ثلاثية.
اللون
تختلف حساسية الناس للألوان اختلافا كبيرا, فهي تؤثر مباشرة على الذات والنفس البشرية, فهي تحدث في أعماق الإنسان إحساسا مختلفا بين الارتياح والطمأنينة , والحزن والاضطراب.
ومن الأمور التي تفيد الفنان في دراسته ألوان الطيف, فقد أجرى العالم (نيوتن) تجربة في القرن السابع عشر, وضع فيها منشورا زجاجيا شفافا في غرفة مظلمة يخترقها ضوء الشمس ليمر هذا الضوء من أحد جوانب المنشور, وفي الجانب المقابل وضع لوحة بيضاء, فوجد أن الضوء الأبيض قد اخترق المنشور وخرج من الجانب الآخر على اللوحة البيضاء بألوان متجاورة متدرجة ( أحمر – برتقالي- أصفر-أخضر- أزرق-نيلي-بنفسجي ) وهي ألوان الطيف السبعة.
أما كيف ندرك ألوان الأجسام , فذلك إن كل جسم له لون معين يعكس لونه,ويمتص باقي الأشعة الطيفية, فمثلا جسم أحمر يعكس فقط الأشعة الحمراء ويمتص باقي الأشعة, أما الأبيض فيظهر كذلك لأنه يعكس جميع الأشعة الضوئية الساقطة عليه , والأسود يمتصها كلها فيظهر أسودا.
خصائص الألوان:
لكل لون ثلاثة خصائص:
1- مدلول اللون:
هو الصفة التي تميز اللون عن غيره, كأن نقول أن اللون أحمر أو أزرق. . أي مسميات الألوان كما يعني مدلولها أن اللون ...الخ.
2- درجة اللون:
كأن نقول أن اللون فاتح أو غامق , أي مقدار قربه من الأبيض . فيصبح فاتحا, أو قربه من الأسود فيصبح غامقا, فاللون نفسه في كامل قوته يطلق عليه لونا نقيا أو طبيعيا, ويصبح فاتحا بإضافة الأبيض وغامقا بإضافة الأسود.
3- نصوع اللون:
وهي الصفة التي تبين شدة نقائه, فالألوان بعضها نقي واضح، وبعضها ضعيف ممزوج بمركبات أخرى.
(أ) الألوان الأساسية:
(الأحمر-الأزرق-الأصفر).
وهي ألوان رئيسية أساسية تسمى بهذا الاسم لأنه لا يدخل في تركيبها أي لون اخر ومنها تتركب جميع الألوان.
(ب) الألوان الثانوية :
(البنفسجي-الأخضر-البرتقالي).
وهي ألوان ثانوية أو ثنائية أو مركبة تتركب من مزج لونين أساسيين من مثل :
الأحمر + الأصفر= برتقالي
الأحمر + الأزرق=البنفسجي
الأزرق + الأصفر=الأخضر
(ج) الألوان الثلاثية:
( الليمونى – الزيتوني – البني )
زهذه الالوان تتركب من مزج لونين ثانويين فينتج عنهما لون اخر من مثل :
البرتقالي + الاخضر + الليموني
البنفسجس + الاخضر + الزيتوني
البنفسجي + البرتقالي + البني
تكامل الألوان
[size=16]كل لون يكمل الأخر عندها تكون أشعة اللونين مع اللون الأبيض ، تقوم بالنظر لمدة نصف دقيقة في قطعة قماش حمراء بدون ان تحرك العين ثم نحولها فجأة الى سطح أبيض فأننا سوف نبصر لونا ازرق مخضرا وهو لون المتمم او المكمل ، وهذا سببه أن مجموعة أعصاب العين التي تستقبل اللون الآحمر بقيت وبقيت المجموعتان الآخريان قويتين هكذا نجد أن اللون الأحمر متمم للون الآخضر الذي يتركب الذي يتركب منه فهو مكمل له .